بصمتنا البيئية

نستلهم قوتنا من الشمس

التزامنا بالطاقة النظيفة ليس مجرد شعار، بل هو واقع نعيشه يوميًا. فمحطات الطاقة الشمسية التي تعتلي أسطح مصانعنا هي نبض عملياتنا، حيث تمدنا بجزء كبير من احتياجاتنا من الكهرباء من مصادر متجددة. ومع مشروعنا الأرضي الطموح بقدرة 10 ميجاوات في حران، والذي حصل على الموافقات البيئية اللازمة، فإننا نخطو خطوة عملاقة نحو الاكتفاء الذاتي الكامل من الطاقة النظيفة بحلول أغسطس 2025.

عند اكتماله، سيكون هذا الاستثمار تجسيدًا حقيقيًا لفلسفتنا الإنتاجية الصديقة للبيئة، حيث سيحول دون انبعاث ما يقارب 10,000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، مؤكدًا على التزامنا بحماية كوكبنا.

نحو صفر نفايات:
كل خطوة محسوبة بذكاء

في صميم فلسفتنا للإنتاج المستدام، تكمن إدارة النفايات بمنتهى الدقة والمسؤولية.

  • نُعيد تدوير كل ما يمكن تدويره، لنبث فيه حياة جديدة ونعزز من كفاءة استخدام مواردنا.
  • أما ما لا يمكن تدويره، فيتم التعامل معه بأعلى معايير السلامة البيئية، من خلال شركائنا المرخصين، لنضمن أقل تأثير ممكن على البيئة.

نحن لا ندير النفايات فحسب، بل نعيد تعريفها كفرصة لخلق قيمة جديدة، ملتزمين بأهداف الاقتصاد الدائري في كل خطوة.

الإنتاج الذكي:
لبناء مستقبل مستدام

نحن نؤمن بأن التكنولوجيا هي مفتاح تحقيق الاستدامة. لذلك، نعمل باستمرار على تحديث أسطول آلاتنا وتجهيزه بتقنيات الجيل الجديد لضمان أقصى درجات الكفاءة في استهلاك الطاقة وأقل انبعاثات كربونية.

  • نستثمر في أحدث التقنيات لننتج المزيد بطاقة أقل، ونعمل على تحديث معداتنا الحالية لضمان عمليات أكثر كفاءة.

وهنا يأتي دور مركزنا للبحث والتطوير، فهو العقل المدبر وراء هذه المبادرات:

  • نبتكر حلولاً لتقليل الاعتماد على المواد غير القابلة لإعادة التدوير، مما يقلل من بصمتنا البيئية بشكل كبير.
  • بفضل الرقمنة، نراقب تأثيرنا البيئي لحظة بلحظة، مما يمكننا من اتخاذ قرارات تحسينية تستند إلى بيانات دقيقة.
  • نشغل دورًا رياديًا في مشاريع التحول الأخضر المدعومة من توبيتاك، لنقود مسيرة التحول نحو صناعة أكثر استدامة.

من الفكرة إلى المنتج النهائي، ندمج الاستدامة في كل خطوة، لنصنع منتجات صديقة للبيئة ومستعدة للمستقبل.

حصاد الأمطار:
لأن كل قطرة ماء تروي مستقبلاً

نظامنا المتطور لحصاد مياه الأمطار هو شهادة على احترامنا العميق لأثمن مواردنا الطبيعية. تُجمع مياه الأمطار وتُوجَّه إلى أحواض ترسيب خاصة حيث تخضع لعملية تنقية طبيعية قبل أن تعود لتخدم عملياتنا الإنتاجية.

بهذه الطريقة، لا نوفر سنويًا ما متوسطه 3,300 طن من المياه فحسب، بل نساهم بفعالية في:

  • تخفيف الضغط على موارد المياه الطبيعية.
  • تحقيق وفورات كبيرة في استهلاك المياه.
  • وتعزيز استدامتنا البيئية بشكل عام.

إنها طريقتنا في القول بأننا ندرك قيمة كل قطرة، ونلتزم بالحفاظ عليها للأجيال القادمة.